نسرين

تتميّزُ طريقة إعداد الملوخية السورية بعدّة مميزات تجعلها محبوبة لدى الكثيرين، منها الطعم الفريد الذي يمزج بين الخضراوات المفرومة والملوخية المجففة والبهارات، وهو ما يجعل نكهتها تبدو مميزة وشهية.

كما تُعتبر الملوخية السورية، رغم تعقيد طريقة إعدادها، أقلّ صعوبةً من بقيّة الوصفات، فضلاً عن أنّه يمكن العثور على المكونات الرئيسية لهذا الطبق السوري بسهولة في الأسواق.

وقبل أن نُطلعكم على طريقة إعدادها من المُهمّ الإشارة إلى أنّ تعديل وصفة الملوخية السورية هو شيء ممكن ومستحبّ، بحسب الذوق الشخصي وتفضيلات كل عائلة، حيث يمكن إضافة أو حذف بعض المكونات أو التوابل لتناسب الذوق الخاص لكلّ شخص.

كما يُمكنُ عمل الملوخية السورية بطرق متنوعة، فالبعض يُحبّذُ تناولها كشوربة والبعضُ يُفضّلها مع الأرز المطهو، وهو ما يجعل منها طبقاً مُناسباً لتقديمه في مُختلف المناسبات.

إليكم طريقة عمل الملوخية السوريّة على أصولها من المطبخ الشامّي وفقاً لموقع feelgoodfoodie:

مقادير ومكونات الملوخية السورية بالدجاج:

نصف كيلو ملوخية ورق عريضة.

كمية مناسبة من زيت القلي.

ملح حسب الرغبة.

5 ملاعق من الكزبرة.

فلفل أسود.

رأس ثوم صغير.

كوب ماء.

كيلو واحد من صدور الدجاج أو حسب الرغبة.

طريقة عمل الملوخية السورية:

- نقوم بغسل ورق الملوخية في الماء بشكلٍ جيد، ثمَّ نصفيها من الماء بالمصفاة.

- في وعاء مناسب نقوم بتقلية الملوخية بالزيت النباتي، ثم نضيف الثوم، والفلفل الأسود والملح والكزبرة، والقليل من الماء.

- نُغطّي الطنجرة ونترك المكونات لتنضج على نار هادئة مدة 45 دقيقة تقريباً.

- نقوم بسلق الدجاج، في وعاء آخر إلى أن ينضج.

- عندما تنضج الملوخية نسكبها في طبق التقديم ونقوم بتوزيع قطع الدجاج فوقها وتُقدَّم إلى جانب الأرز أو تؤكل بالخبز مع القليل من الفلفل الحار وعُصارة الليمون.

تُعتبر الملوخية جزءاً لا غنى عنه في المطبخ المصري التقليدي، ويُعتقدُ أنّ بداية استخدام المصريين لها في الطهي يعودُ إلى العصر الفرعوني، قبل أن تستمرّ في التطوّر والتنوّع عبر العصور، وهي اليوم طبق شعبيّ مُفضّل للمصريين يتناولونه بشكل شبه يوميّ.

إليكم طريقة عمل الملوخية المصرية كما يصفها لنا موقع HUNGRYPAPRIKAS:

المكوّنات:

– كيس من ملوخية مصرية.

– من 4 إلى 5 أكواب من مرقة اللحم.

– 8 فصوص من الثوم المهروس.

-ملعقة من الملح وملعقة من السكر.

– ½ ملعقة من الصلصة.

– 3 ملاعق من الكزبرة الناشفة.

3 ملاعق كبيرة من السمن أو الزبدة.


طريقة تحضير ملوخية مصرية:

-قومي بوضع الملوخية المجمدة في وعاء على النار ثم أضيفي لها السكر وقلبيها بمضرب يدوي.

– بعد أن يسخن الوعاء، أضيفي كوبين من المرقة، ثم استمرّي في التقليب بالمضرب، بعد ذلك أضيفي كوباً آخر من المرقة.. حاولي التحكّم في سُمك الملوخية بإضافة المرقة.

– أضيفي ملعقة الصلصة والملح واتركيها على نار عالية حتى تغلي ثم ارفعيها من على النار، أضيفي السمن في وعاء آخر على النار وأضيفي الثوم بعد شم رائحة الثوم وقبل أن يغير لونه إلى البني أضيفي الكزبرة.

-عندما يتغيّر لون الثوم، أضيفيه على الملوخية ولا تضعي الغطاء على الوعاء بعد إضافة الثوم، حتى لا تختفي الطبقة الأمامية من الملوخية.

-اسكبيها في طبق عميق وقدميها مع أرز بالشعرية وقطع من الدجاج أو اللحم.

طريقة عمل ملوخية تونسية

في تونس، يتم تحضير الملوخية تقليدياً باللحم البقري، وأحياناً مصحوبة بقطع الكرشة، ويتم طهيها على نار خفيفة على الفحم، لمدة ثماني ساعات على الأقل.

وتعتمدُ الملوخية التونسية في تحضيرها على الأوراق، التي يتمُّ تجفيفها وتحويلها إلى مسحوق أخضر يسهل الاحتفاظ به، وحتّى يصل إلى النُكهة المُتعارف عليها عند التونسيين يتطلب هذا المسحوق عدة ساعات من الطهي على نار خفيفة.

تُطهى الملوخية التونسية خاصّة خلال الأعياد، كما يتناولها التونسيون في رأس السنة الهجرية، تفاؤلاً منهم بأن يكون العام المُقبل أخضر بلون الملوخية.

إليكم طريقة عمل الملوخية بوصفة التونسيين، وفقاً لموقع OURTUNISIANTABLE :

المكونات:

1 علبة ملوخية (100 غرام).

زيت طهي.

3-4 أوراق الغار.

1.25 قطعة كتف خروف (بالعظم).

2 ملعقة كبيرة توابل.

1 ملعقة صغيرة كراوية.

1-2 ملعقة كبيرة هريسة محلية الصنع (هريسة عربية) و/أو 1 ملعقة كبيرة معجون طماطم.

3 فصوص ثوم.


طريقة عمل الملوخية التونسية:

-ضعي محتويات كيس الملوخية في وعاء طهي كبير على النار مع إضافة الزيت وخلط المُكوّنات برفق واستمرار لمنع ظهور الكُتل.

-قومي بإضافة حوالي 2 لتر من الماء الساخن/المغلي، ولكن اتركي مساحة في الجزء العلوي من الوعاء.

– بعد أن يغلي المزيج على نار متوسطة/عالية أضيفي أوراق الغار، ثم اخفضي القدر على نار خفيفة واتركيه مُغطّى لمدة ساعتين تقريباً.


في الأثناء

في وعاء صغير، اخلطي التتبيلة والكراوية والهريسة ومعجون الطماطم والفلفل المطحون وقليل من الملح

-قومي بهرس فصوص الثوم حتى تصبح معجوناً في هاون ومدقة (أو اقطعيها جيداً بالسكين) وأضيفيها إلى التوابل الأخرى.

– ضعي لحم الضأن في وعاء أكبر وافركيه بخليط التوابل باستخدام ملعقة، ثمّ غطّيه وضعيه في الثلاجة (يمكنك تحضيره في اليوم التالي ووضعه في الثلاجة طوال الليل).

-بعد ساعتين، اقلبي قدر الملوخية مرة أخرى واتركيها تغلي، ثم أضيفي لحم الضأن واتركي القدر تغلي على نار هادئة لمدة تتراوح بين ساعة ونصف وساعتين.

مصنوعة من أنواع الجبن المختلفة، أو بمزيج من الخضراوات الطازجة، أو حتى محشوة بالدجاج المتبل والمطهو في صلصة غنية بالبهارات، تُعد أصناف السمبوسة من المقبلات المثالية والمحبوبة كوجبة خفيفة في العديد من المناسبات.

فهي مثلثات من المخبوزات الهشة مع طبقة مقرمشة من الخارج ووسط طري يتمتع بالحشوة الغنية حسب الاختيار، إذ يمكن الابتكار والانتقاء من بين عشرات الحشوات المعدة بسهولة في المنزل.

في هذا التقرير نستعرض طريقة تحضير السمبوسة بالجبن، وستكون هذه الوصفة هي المفضلة للعائلة بامتياز، فهي خفيفة وشهية ويمكن تجهيزها في وقت قياسي.

يعدّ البلاستيك من أكثر المواد انتشاراً وشيوعاً على كوكب الأرض. وعلى الرغم من أنه قدّم فوائد عظيمة للحضارة البشرية، فإن المواد البلاستيكية أصبحت مسؤولة الآن عن أضرار كبيرة على صحة الإنسان والنظم البيئية المختلفة.

والبلاستيك مواد كيميائية اصطناعية معقدة وغير متجانسة، ويتكون البلاستيك من بوليمرات أساسية تعتمد على الكربون، بالإضافة إلى آلاف المواد الكيميائية التي تُدمجفي البوليمرات للحصول على خصائص محددة مثل اللون والمرونة والثبات وتحمل درجات الحرارة العالية ومقاومة الأشعة فوق البنفسجية.

إلا أن العديد من هذه المواد الكيميائية المضافة هي مواد شديدة السمية، وتشمل المواد المسرطنة، والمواد السمية العصبية، ومسببات اختلال الغدد الصماء التي تؤثر في صحة الإنسان وفي النظام البيئي بشكل عام.

 

؛

أسباب العناد والعصبية لدى الأطفال العناد والعصبية لهما أسباب كثيرة، فالعصبية عند الأطفال لها أسبابٌ مرضيةٌ ، وأسبابٌ نفسيةٌ ، وتربويةٌ، واجتماعيةٌ، وهذه الأسباب تشترك فيها مع العناد، فأسبابهما واحدة كما يأتي: الأسباب المرضية للعصبية اضطرابات في الغدة الدرقية. اضطرابات تُصيب الجهاز الهضمي. مرض الصرع. الأسباب النفسية للعناد والعصبية اتصاف الوالدين بهذا السلوك أو أحدهما، فيقلد الطفل والديه ؛ فتكون لديه صورة حية لسلوكٍ مُتّبع. عدم إشباع رغبات الطفل واحتياجاته المعتدلة والمنطقية. قسوة الأسرة على الطفل وتعنيفه لأبسط الأسباب؛ والتعنيف قد يكون بالقول كالسب أو الشتم ، وقد يكون بالفعل كالضرب والإيذاء الجسدي . الدلال الزائد للطفل، وتلبية جميع رغباته حتى لو كانت طلباته كثيرة ومتكررة؛ فيعتاد الطفل على الأنانية وحب الذات ، ويُظهر السلوك السيئ عند عدم تحقيق رغباته. التفريق داخل الأسرة في المعاملة وتفضيل أحدهم على الآخرين . الاضطراب الأسري، وغياب الدفء والحنان والعطف الذي يحتاجه الطفل في هذه المرحلة. تقييد حركة الطفل، وهذا التقييد قد يكون تقييداً مادياً؛ كضيق مساحة المنزل الذي يعيش فيه الطفل، أو كثرة التُّحف في البيت التي لا يستطيع الطفل الاقتراب منها، وقد يكون تقييداً من نوعٍ آخر وهو التقييد المعنوي؛ والمتمثّل في عدم التواصل مع الطفل أو محاورته، وسماع أفكاره ومقترحاته. كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي معرفة الأسباب والدوافع تُعتبر معرفة السبب والدافع الرئيسي لظهور مثل هذا السلوك عند الطفل الخطوة الأولى التي يخطوها الوالدان في عملية علاج سلوك العناد والعصبية لدى الطفل ، وكذلك معرفة وقت حدوثه، ومعرفة الأوقات التي يزداد فيها هذا السلوك، والمؤثرات الخارجية التي ترفع من درجته وحدته. وتكمن أهمية تشخيص جذور ودوافع هذا السلوك ؛ في أنّ كل حالة أو دافع لهذا السلوك يستلزم اتخاذ موقفٍ خاصٍ تجاهه؛ فمثلاً إذا كان سبب العناد والعصبية عند الطفل وجود مرضٍ عضوي أو عصبي، وجب على الوالدين علاجه، واتخاذ الأسلوب المناسب لهذا الظرف، وإذا كان سبب هذا السلوك البيئة المحيطة بالطفل، وما فيها من صخبٍ وانعدامٍ للأمن والحب والعطف والحنان، فعلى الوالدين توفير الجو الأسري والصحي الملائم للطفل، وذلك لمعالجة هذا السلوك لديه والحد منه. علاج العناد والعصبية لدى الطفل هناك العديد من الوسائل والأساليب التي على الوالدين اتباعها مع الطفل العنيد والعصبي، وذلك لعلاج هذا السلوك غير المرغوب فيه، منها: توطيد العلاقة بين الطفل ووالديه؛ فكلما كان حب الطفل لوالديه كبيراً، زاد تقبله لهما واستجابته لمطالبهما. عدم التسلط في طلب أمرٍ ما أو اقتراح معين، بل يجب الطلب بهدوء ووضوح، بعيداً كل البعد عن القسوة، أو استعمال نبرة الصوت العالية، أو استخدام ألفاظ الأمر والنهي. ترك مساحة للطفل لكي يتذمر قليلاً، ويُعبر عن رأيه في موضوعٍ ما، وعندما يُقدم على تنفيذ ما لا يرغب فيه؛ فذلك يُعطيه فرصةً للتنفيس عن مشاعره الداخلية التي يُخفيها. القدوة، فلا بد للطفل أن يجد من يقتدي به في حياته، وأقرب قدوة له والداه، فيقلد الطفل تصرفاتهما إيجاباً أو سلباً؛ فهو يتّبع أسلوب المعاملة نفسه وطريقة الحوار والنقاش مع الآخرين، وطاعة ولي الأمر، واحترام من هم أكبر سناً، وغير ذلك من تصرفات تكون درساً عملياً للطفل من والديه. مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، فلا يطلب الوالدان من الطفل أمراً يعجز عن تنفيذه، أو لا يتمكن من إنجازه . الشرح والبيان والتفسير في أثناء طلب فعلٍ ما من الطفل؛ فمعرفته بأسباب قيامه بهذا الفعل يجعله مستعداً لتنفيذه وهو سعيدٌ ومتحمسٌ له. الطلب بطريقةٍ إيجابيةٍ، وبأسلوبٍ راقٍ في الحوار، كأن تقول له ادرس كي تنجح؛ فربط النجاح بالدراسة أمرٌ إيجابي، سيُسعد الطفل بتنفيذه. الثبات على الرأي وعدم التساهل