أسباب العناد والعصبية لدى الأطفال العناد والعصبية لهما أسباب كثيرة، فالعصبية عند الأطفال لها أسبابٌ مرضيةٌ ، وأسبابٌ نفسيةٌ ، وتربويةٌ، واجتماعيةٌ، وهذه الأسباب تشترك فيها مع العناد، فأسبابهما واحدة كما يأتي: الأسباب المرضية للعصبية اضطرابات في الغدة الدرقية. اضطرابات تُصيب الجهاز الهضمي. مرض الصرع. الأسباب النفسية للعناد والعصبية اتصاف الوالدين بهذا السلوك أو أحدهما، فيقلد الطفل والديه ؛ فتكون لديه صورة حية لسلوكٍ مُتّبع. عدم إشباع رغبات الطفل واحتياجاته المعتدلة والمنطقية. قسوة الأسرة على الطفل وتعنيفه لأبسط الأسباب؛ والتعنيف قد يكون بالقول كالسب أو الشتم ، وقد يكون بالفعل كالضرب والإيذاء الجسدي . الدلال الزائد للطفل، وتلبية جميع رغباته حتى لو كانت طلباته كثيرة ومتكررة؛ فيعتاد الطفل على الأنانية وحب الذات ، ويُظهر السلوك السيئ عند عدم تحقيق رغباته. التفريق داخل الأسرة في المعاملة وتفضيل أحدهم على الآخرين . الاضطراب الأسري، وغياب الدفء والحنان والعطف الذي يحتاجه الطفل في هذه المرحلة. تقييد حركة الطفل، وهذا التقييد قد يكون تقييداً مادياً؛ كضيق مساحة المنزل الذي يعيش فيه الطفل، أو كثرة التُّحف في البيت التي لا يستطيع الطفل الاقتراب منها، وقد يكون تقييداً من نوعٍ آخر وهو التقييد المعنوي؛ والمتمثّل في عدم التواصل مع الطفل أو محاورته، وسماع أفكاره ومقترحاته. كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي معرفة الأسباب والدوافع تُعتبر معرفة السبب والدافع الرئيسي لظهور مثل هذا السلوك عند الطفل الخطوة الأولى التي يخطوها الوالدان في عملية علاج سلوك العناد والعصبية لدى الطفل ، وكذلك معرفة وقت حدوثه، ومعرفة الأوقات التي يزداد فيها هذا السلوك، والمؤثرات الخارجية التي ترفع من درجته وحدته. وتكمن أهمية تشخيص جذور ودوافع هذا السلوك ؛ في أنّ كل حالة أو دافع لهذا السلوك يستلزم اتخاذ موقفٍ خاصٍ تجاهه؛ فمثلاً إذا كان سبب العناد والعصبية عند الطفل وجود مرضٍ عضوي أو عصبي، وجب على الوالدين علاجه، واتخاذ الأسلوب المناسب لهذا الظرف، وإذا كان سبب هذا السلوك البيئة المحيطة بالطفل، وما فيها من صخبٍ وانعدامٍ للأمن والحب والعطف والحنان، فعلى الوالدين توفير الجو الأسري والصحي الملائم للطفل، وذلك لمعالجة هذا السلوك لديه والحد منه. علاج العناد والعصبية لدى الطفل هناك العديد من الوسائل والأساليب التي على الوالدين اتباعها مع الطفل العنيد والعصبي، وذلك لعلاج هذا السلوك غير المرغوب فيه، منها: توطيد العلاقة بين الطفل ووالديه؛ فكلما كان حب الطفل لوالديه كبيراً، زاد تقبله لهما واستجابته لمطالبهما. عدم التسلط في طلب أمرٍ ما أو اقتراح معين، بل يجب الطلب بهدوء ووضوح، بعيداً كل البعد عن القسوة، أو استعمال نبرة الصوت العالية، أو استخدام ألفاظ الأمر والنهي. ترك مساحة للطفل لكي يتذمر قليلاً، ويُعبر عن رأيه في موضوعٍ ما، وعندما يُقدم على تنفيذ ما لا يرغب فيه؛ فذلك يُعطيه فرصةً للتنفيس عن مشاعره الداخلية التي يُخفيها. القدوة، فلا بد للطفل أن يجد من يقتدي به في حياته، وأقرب قدوة له والداه، فيقلد الطفل تصرفاتهما إيجاباً أو سلباً؛ فهو يتّبع أسلوب المعاملة نفسه وطريقة الحوار والنقاش مع الآخرين، وطاعة ولي الأمر، واحترام من هم أكبر سناً، وغير ذلك من تصرفات تكون درساً عملياً للطفل من والديه. مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، فلا يطلب الوالدان من الطفل أمراً يعجز عن تنفيذه، أو لا يتمكن من إنجازه . الشرح والبيان والتفسير في أثناء طلب فعلٍ ما من الطفل؛ فمعرفته بأسباب قيامه بهذا الفعل يجعله مستعداً لتنفيذه وهو سعيدٌ ومتحمسٌ له. الطلب بطريقةٍ إيجابيةٍ، وبأسلوبٍ راقٍ في الحوار، كأن تقول له ادرس كي تنجح؛ فربط النجاح بالدراسة أمرٌ إيجابي، سيُسعد الطفل بتنفيذه. الثبات على الرأي وعدم التساهل
التسميات
رسالة أحدث
This is the last post.

إرسال تعليق

أترك تعليقا مختصرا

Author Name

Image 1 Title

Image 1 Title

Image 2 Title

Image 2 Title

Image 2 Title

Image 2 Title

Image 3 Title

Image 3 Title

Image 4 Title

Image 4 Title

Image 5 Title

Image 5 Title

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

ouedhabra
Layout
Boxed Full
Boxed Background Image
Main Color
يتم التشغيل بواسطة Blogger.